منتدى كلية الهندسة الألكترونيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شارك تعلم استمتع حيث العلم والفائده


    الحب قبل الزواج

    tiger
    tiger
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    ذكر
    عدد الرسائل : 226
    العمر : 36
    الموقع : www.islamway.com
    الكليه/الفرقه/العمل : الرابعة تحكم
    المزاج : الحمدلله
    تاريخ التسجيل : 03/04/2008

    الحب قبل الزواج Empty الحب قبل الزواج

    مُساهمة من طرف tiger 22/1/2009, 5:06 pm

    منقووووووووووووووووووووول
    الحب قبل الزواج

    الحب قبل الزواج علاقة غير مشروعة بالرغم من وجودها هذه الأيام وفى مثل هذه العلاقات يقع كل من الشاب والفتاة فى محظورات نهانا الإسلام عنها فنجد الشاب والفتاة يتواعدان سراً تحت مسمى الحب وتارة يتحادثان بقول معسول وكلام من شأنه أن يضعف النفس أمام الشهوات والرغبات ويعد ذلك خضوعاً بالقول من الفتاة كذلك إباحة النظر فينظر كل منهما للآخر نظرة عظم ذنبها فالمرء قد يفحش بالنظر بل قد يرتكب الأكثر إثماً بمجرد نظرة قد يستهين بها. كذلك أن يختلى الحبيبان مع بعضهما ظناً منهم أن الحب شفيع لهم أمام المجتمع ولو صح ذلك فهل يشفع لهم أمام الخالق يوم العرض عليه؟ فالحب إذا دعا لمعصية الله كان نداً لله سبحانه وتعالى والله أغنى الشركاء عن الشرك به

    وقال صلى الله عليه وسلم فى الخلوة : (إياكم والدخول على النساء فوالذى نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا دخل الشيطان بينهم ) رواه الطبرانى - ولنتصور أيها الأحياء مدى الإغراء فى مجلس يحضره الشيطان ؟ وقد نهى الإسلام عن الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه وذلك بعداً عن الفتنة وإتقاء لما عسى أن يقع من اقتراف ما حرم الله ، ومن المعلوم أن الغريزة الجنسية من أقوى الغرائز وأعفها وما من شك ، أن إجتماع الرجل والمرأة فى خلوة من شأنه أن يثير النفس، ويدعو إلى إرتكاب الإثم ، فلا يجتمع رجل وامرأة أجنبية عنه إلا فى حضور أحد محارمها مع حفاظ كل منهما على غض البصر فإن ذلك أسلم للقلب وأطهر للنفس

    قال تعالى : {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظون فروجهم ذلك أذكى لهم إن الله خبير بما يصنعون} النور 30 - ومن ذلك فإن العلاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج فعل غير مشروع حتى وإن تضمن وعداً بالزواج ولنعلم جيداً أنه لاحب بغير زواج .. والحب فى غايته نبيل وإحساس عفيف ولكن إذا وظف فى مكانه الصحيح كحب الله والأهل والعشيرة والرسول صلى الله عليه وسلم والزوجة والولد وما غير ذلك ولكن من منا إذا أحب لم يفكر فى محبوبه ويطلق لخياله العنان فى ذكر الحبيب وتذكره وإستجماع خصاله وصفاته من الذاكره لتطفئ نار الشوق واللهفة والسؤال لكم أيها الإخوة والأخوات - هل يجوز أن يحدث كل ذلك بغير زواج ؟

    ************ ********* ***************** ********


    متى نصرح بالحب

    الحب حلال إذا مارسناه بطريقة صحيحة كما أشرنا سابقاً ، ويكون حرام إذا غفلنا عن هدى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقد نهى الله عزوجل نساء المؤمنين عن العلاقات ما قبل الزواج لما فيها من لين وتميع فى الكلام مما يغضبه سبحانه وتعالى فقد قال فى كتابه: {يا نساء النبى لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً} الأحزاب 32

    وهذه آداب أمر الله بها نساء النبى لأنهم يعتبروا قدوة لنساء الأمة كلها وقوله عز وجل {فلا تخضعن بالقول} يعنى بذلك ترقيق الكلام واللين والتميع فى مخاطبة الرجال (والمقصود هنا الرجل الأجنبى عن المرأة) ومعنى قوله عز شأنه {وقلن قولاً معروفاً} أى قولاً حسناً جميلاً وألا تخاطب الأجانب بكلام فيه لين وتميع أى لا تخاطب أجنبى كما تخاطب زوجها ، ولذلك فاحرصي أيتها الأخت الكريمة على عدم الخضوع بالقول والتصريح لغير الزوج (الأجنبى) بعبارات الحب فذلك يعد خضوعاً بالقول وهذا أمراً محرماً ورد نص صريح فى تحريمه

    فحاذري من أن تقعى فى ذنب وأنت لا تشعرين ، وتجملي بخلق المرأة المسلمة المؤمنة ، وحافظى على نفسك ودينك ، وقولى قولاً سديداً حتى لا يضعف أو يفتن من فى قلوبهم مرض ، فعندما تقولى عبارات الحب والغرام لشاب مثلك فى خلوة أو حتى فى غير ذلك فإن بذلك القول قد حركتى مشاعره وغريزته ورغبته المكبوتة عنده وكل ذلك فى غير موضعه الصحيح كذلك إذا فعل هو معك الشئ نفسه ودنا منك بقوله المفعم بالكلمات الرقيقة المحركة للرغبة والمشاعر ، كان بذلك يدفعك إلى ارتكاب ذنباً ومعصية ومن كان منكم يظن نفسه أقدر على التحكم فى رغبته وشهوته من غيره فالأحرى به أن يؤجل هذا القول إلى أن يعجل الله بزواجه ، وأن تتقوا الشبهات فهذا خيراً لكم

    **********************************



    وأخيراً في المصاحبة

    يقول المولى عز وجل {ولا متخذات أخدان} النساء 25 ، ومعنى قوله عز وجل {متخذات أخدان} أى متخذات أخلاء ومن هذا فلا يجوز للفتاة أن تتخذ رفيق لها أو صاحب لها وعدم الإجازة نص كريم صريح وفي هذا حكمة من الله عز وجل فإن المرأة عاطفية بطبيعتها ولو دخلت فى علاقة مع شاب وتوسمت فيه زوجاً صالحاً لها وإرتضته لنفسها وقام الشاب بخداعها ، لأثر ذلك فى نفسها تأثيراً سلبياً وترك فى نفسها جرحاً لا يندمل أبداً ، والله أحرص علينا من أنفسنا لذلك علينا أن نتمسك بتعاليمه وأوامره وابتغاء مرضاته

    وأراد الله عز وجل أن يبعدنا عن هوى النفس باتقاء الشبهات والتحصن من الفتنة بسد جميع نوافذها ، فالمصاحبة بين الشاب والفتاة أرض خصبة يجدها الشيطان مدخلاً ميسوراً لنا ، ليهدم داخلنا التمسك بالدين وإنتهاجنا المنهج القويم وليحيد بنا عن طريق الحق تاركنا هاوين إلى الظلمة والضلال ، وإذا أمعنا النظر فى مصاحبة الولد والبنت ، لوجدنا فيها كل ما ذكرنا من إثم ومعصية ، فتجد فيها الخلوة والفحش بالنظر والخضوع بالقول بل وأكثر من ذلك ، ونحن كمجتمع شرقى إسلامى لا نجيز مثل هذه العلاقة وإن كانت منتشرة بين الشباب هذه الأيام

    ونسأل الله أن يهدينا جميعاً وأن يرشدنا الطريق القويم - وعلينا يا معشر الشباب أن نتقى الله فى أنفسنا وفى بعضنا البعض {ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب} سورة الطلاق آية 2-3






    اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
    اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

      الوقت/التاريخ الآن هو 29/4/2024, 11:52 am