منتدى كلية الهندسة الألكترونيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شارك تعلم استمتع حيث العلم والفائده


    { لطائف قُرآنيّة }

    avatar
    mody_2008
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    ذكر
    عدد الرسائل : 391
    العمر : 36
    الكليه/الفرقه/العمل : تجالاة بريد
    المزاج : { لطائف قُرآنيّة } Pi-ca-42
    تاريخ التسجيل : 17/03/2008

    { لطائف قُرآنيّة } Empty { لطائف قُرآنيّة }

    مُساهمة من طرف mody_2008 24/4/2008, 11:43 am

    بين سورة الكوثر والماعون


    قال الإمام الزركشي رحمه الله :

    ومن لطائف سورة الكوثر أنها كالمقابلة للتى قبلها ؛ لأن السابقة قد وصف الله فيها المنافق بأمور أربعة :
    1- البخل : فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
    2- وترك الصلاة : فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
    3- والرياء فيها : الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ
    4- ومنع الزكاة : وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ

    فذكر هنا في مقابلة البخل : (إنا أعطيناك الكوثر) ؛ أى : الكثير

    وفى مقابلة ترك الصلاة : (فصلِّ) ؛ أي : دُمْ عليها

    وفى مقابلة الرياء : (لربك) ؛ أي : لرضاه لا للناس

    وفى مقابلة منع الماعون : (وانحر) ، وأراد به التصدق بلحم الأضاحى

    فاعتبر هذه المناسبة العجيبة
    [size=12]
    البرهان في علوم القرآن ، للزركشي 1 : 39
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 4:15 pm