منتدى كلية الهندسة الألكترونيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شارك تعلم استمتع حيث العلم والفائده


    حوار مع مصلي الجزء 1

    avatar
    mody_2008
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    ذكر
    عدد الرسائل : 391
    العمر : 36
    الكليه/الفرقه/العمل : تجالاة بريد
    المزاج : حوار مع مصلي الجزء 1 Pi-ca-42
    تاريخ التسجيل : 17/03/2008

    حوار مع مصلي الجزء 1 Empty حوار مع مصلي الجزء 1

    مُساهمة من طرف mody_2008 26/4/2008, 7:45 pm

    حوار مع مصلي !!

    نداء عاجل للقلب ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
    نبهه أيقظه أشعره زلزله

    قبل فوات الأوان

    أسئلة نطرحها عليك ؟؟؟
    بصدق ...... بحب ....... بشفقة

    هل أنت محب لله ؟
    نعم ، بالطبع
    بصدق ؟ ! !
    نعم !!!
    هل أنت من المحبين للصلاة ؟
    هل أنت من الخاشعين فيها ؟
    هل أنت من المحافظين عليها ؟
    هل تشعر أنك إذا مت الآن فإنك من الناجين ؟ من المخلصين ؟ من أصحاب اليمين ؟
    الحقيقة لا أدري !!!!!!!!
    فلتسمع أخي في الله :
    ثبتنا الله وإياك عند السكرات ، وعند سؤال القبر، ولكني أخشى أنك لابد أن تدري حتى لا تموت وأنت لا تدري فيقول لك منكر ونكير في قبرك ما دريت ولا تليت فيسعر بك قبرك _ عياذا بالله _
    ماذا تقول !!!
    نعم وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى فإن محبتك لله تستوجب أن تعرف لما تصلي ، وكيف تصلي حتى تصل إلى أعلى درجات هذا الحب
    فأول ما يحب الله
    وأول ما يسأل
    وأول ما يدخلك به الجنة
    ( الصلاة )

    و الآن هل تشعر بمحبة الله لك أم أنك مازلت بعيدا جدا ؟
    و كيف أصلي ليتقبل الله مني إذا ؟ ! فأنا أصلي بالفعل ولكن....
    ( فترة صمت طويلة )
    نعم تصلي ولكن ......
    رأسك كرة أرضية ......
    قلبك طاحونة تدور مع الدنيا فلا تجمع إلا الأتربة والهواء .....
    فأنى تخشع جوارحك !!!
    أنى تشعر بحلاوة المناجاة !!!
    وأنى تحب الله أو يحبك الله !!!
    هل سألت نفسك بعد فراغك من الصلاة : بما خرجت منها ؟؟؟
    ما هي قيمتها في نفسك ؟؟؟
    ( هل أشعرتك بتغير ما في سلوكك وطريقة حياتك ) ؟؟؟
    الحقيقة أنني ما إن يؤذن المؤذن حتى أهرول إلى الصلاة كي أفرغ منها سريعا وكأني أقول في نفسي متى تنتهي وخلالها أشعر بتثاقل كبير وأسهو وأغفل في معظمها حتى أخرج منها وهكذا يكون حالي في معظم صلواتي .
    نعم وكأنك تقول أرحنا منها يا بلال .
    وذلك لأنك لا تستشعر لذتها ولا عظمتها في قلبك
    أنت تأكل لأنك تحتاج إلى المأكل وكم تشعر بلذاذته وطعمه الطيب حين تناوله ...
    وأنت تشرب كذلك .....
    وتتنزه لتستمتع بالطبيعة الخلابة فترجع وقد انشرح صدرك وزال همك .....
    وأنت أيضا تجتمع مع من تحب وتأنس بهم فيبتهج لذلك فؤادك ......
    وأيضا تذهب للعمل مع تعبه وكدره لتحصل المال الذي هو مفتاح سعادتك ....
    وأنت تصلي وتتعب جوارحك بالقيام والركوع والسجود هلا سألت نفسك لماذا ؟؟؟
    ليرضى الله عني طبعا !!!
    و كأنك لم تسمع من قبل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " رواه مسلم
    فما هو حال قلبك وخاصة في الصلاة ؟
    هل عملك فيها مقبول أم ناقص أم مردود عليك ملقى في وجهك ؟؟؟
    أعني هل يرضى الله عن صلاتك فتكون ممن قال الله فيهم :
    {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}
    أم أن صلاتك مريضة أصابها العلل هنا وهناك أم أنها ميتة لا حياة فيها ؟؟؟
    لقد خلقنا الله لعبادته وخير العبادات ما كان فيها الانكسار والذل الذي هو *سر قبولها عند الله عز وجل* كما بين صلى الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله "ومنهم" رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه تفكر .....تذكر......
    الله لا يرضى إلا بالحسن
    فأين حسن صلاتك ؟؟؟
    أين خشوعها ولذتها في نفسك ؟؟؟
    أين سعادة قلبك قبلها وفيها وبعدها ؟؟؟
    أين اشتياقك إليها في الليل والنهار في الحل والسفر ؟؟؟
    أنت ضيقت صدري و أحزنتني قل لي بالله عليك كيف يكون ذلك؟
    شرح الله صدرك يا أخي وجعلني وإياك من المفلحين ما رأيك هيا تعالى معي ودعنا نخشع في صلاتنا ساعة
    ---~~~~~~~~~~~~~---

      الوقت/التاريخ الآن هو 16/11/2024, 1:56 am